.**.. موعـد مـحـاكمـتــي مع الغــريـب ..**..
مدخ ـــل//
للجمال عنوان وأنتِ سيده الأكوان
للأبتسامه لمعان وأنتِ آرق إنسان
للشوق ثوره وأنتِ منبع الحنان
وللحياء روعه وأنتِ متزينة بالأيمان..
كل العواصف التي ترتاد شرفتي
و هيجان الموج الذي يتلاطم بجدران غرفتي
وهمسات طيور النورس على شاطئي
لم تنسيني عشقه المجنون
الذي جعلني منارة لكل تائه إلا هو لم يعرف طريقي..
أحسست أني..!!
بدأت أغرق بين الأمواج
و أن روحي بدأت تشتاق لغريب يغوص
في كل البحار يبحث عن اللؤلؤ المكنون
وأن عمري بدأ يذبل رغم صغر سني..
يرتادني الخوف من الغد..!!
أن أتنازل عن أهلي لأجل الحب
أتناسى مبادئي وأبدأ حياتي
أتخلى عن طموحي وأحرفي
بلدي وحضارات عاصرتها
على مر ألأزماني..
لماذا..!!
أيها الحب تغزى قلبي
وأنت تعلم أن الحكم ليس بيدي
لماذا أيها الحب ترسى على بحري
فلحمولتك لا يتسع المرسى
لأنكـ غريب عن بلدتي..
.........ربـااااااااااه...........
لم أعد أستطيع التحمل
ابتعد عني ورحل بعيداً
كل ما تركه رسالة بخطة
و قطعه قماش ملطخة بدمه
احتفظت بها وأنا أداوي جراحه
وكدمات على ثغره وجروح بكتفه
أصبحت طبيبه له .. له وحــــدهـ..
فكيف أقوى وكيف أتحمل ابتعاده..؟!
فيا أهل الهوى والعشق خبروني
خيال روحه يلازمني لا يفارقني
ولا يحاول أن يتقرب مني...
كيف له أن يقترب..؟!
فخوفكِ وابتعادكِ حطم سلم اللقاء..
لأنني أعشقه
لا أريد أن يؤذيه أحد
حتى ولو كان أهلي
فأنا مغرمه به لحد الجنون..
احكموا بيننا..!!
أنا والحب الذي جرف رجل مصاب
جذبني جعلني تائه لا أعيئ لمن هم حولي
أنساني من أنا أوحتى من هم قبيلتي..
اعدلوا بيننا..!!
فأنا بسببه أصبحت أفكر بهذا الغريب
الذي لم يعرف طريق شاطئي
لأن خوفي جعلني أختبئ وأرحل
وقلقي يجعلني أنظر من شرفتي لجزيرته بعدستي
ليطمئن قلبي ويهدأ نبضه و تغفو عينأي
على أمل أن أستيقظ
وأراء عيناه الزرقاوات
تحكي اشتياقه وعشقه لي كالأمواج الثائرة
التي تتلاطم بجدراني وتخترق مسامعي..
مـخــرج//
ربما تتحقق أمنيتي وأحلامي
فالحياة لعبه بحث عن النفس
ومسيره حفل نهايته الموت
لذلك لن أتنازل عن سعادتي..
لا أحلل من ينسبها لغيري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق