هذا المساء
علي أن أعترفَ أني لم أعد كالأمس
شيء بصدري الآن مات
جرحٌ عميقٌ أنتَ صرتَ ودمعة في العين
حلمًا تكسر مثلما تتكسر الأشياء
وعلامة استفهام
وصدى حديث لا أعي
كيف ابتدأ
كيف انتهى
وكأن شيئًا لم يكن !؟
وكأننا رغم الألم
نستعذب الجراح والبكاء
هذا المساء
مختلف
أحسست أني لم اعد كالأمس
شربت قهوتي
وبلعت غصتي
ومسحت دمعتي
وكتبت عبثًا قصتي
وبين صفحات الكتب
بحثت عن أشلاء وردة
ولم تكن هناك
ما أصعب الغياب
هذا المساء
قررت في غضب
أن أنسحب
وأترك كل شيءٍ ها هنا
وأمتطي حزني ولا أعود
قررت أن أبقى كما أنا
وحدي هنا في الظل
مثلما قد كنت قبل
وأرتدي حزني ولا
أفوه بأي حرف
ولا أحبك في جنون
ولا أتوق إليك
هذا المساء
أعلنت عصياني عليكِ
عليَّ ، وعلى كل شيء
كان يربطنا معا
قررت أن أتوب
قررت أن أثوب
ورميت كل قصائدي
وصرخت لا
أنا لن أحبكِ من جديد
لن أعود
مهما فعلتِ
حتى وإن ضعُفتِ
هذا المساء
سألت نفسي في استياء
ما الذي قلناه ؟
ماذا قد فهمتَ ؟
وما الذي اكتشفت؟
ولم أحر جوابا
هذي المسافة بيننا
حدودها عنادكَ ، قسوتي
وحدودها ضعفي ورغبة مجنون
أن ينتهي كل شيء
أحسست أني لم اعد كالأمس
شربت قهوتي
وبلعت غصتي
ومسحت دمعتي
وكتبت عبثًا قصتي
وبين صفحات الكتب
بحثت عن أشلاء وردة
ولم تكن هناك
ما أصعب الغياب
هذا المساء
قررت في غضب
أن أنسحب
وأترك كل شيءٍ ها هنا
وأمتطي حزني ولا أعود
قررت أن أبقى كما أنا
وحدي هنا في الظل
مثلما قد كنت قبل
وأرتدي حزني ولا
أفوه بأي حرف
ولا أحبك في جنون
ولا أتوق إليك
هذا المساء
أعلنت عصياني عليكِ
عليَّ ، وعلى كل شيء
كان يربطنا معا
قررت أن أتوب
قررت أن أثوب
ورميت كل قصائدي
وصرخت لا
أنا لن أحبكِ من جديد
لن أعود
مهما فعلتِ
حتى وإن ضعُفتِ
هذا المساء
سألت نفسي في استياء
ما الذي قلناه ؟
ماذا قد فهمتَ ؟
وما الذي اكتشفت؟
ولم أحر جوابا
هذي المسافة بيننا
حدودها عنادكَ ، قسوتي
وحدودها ضعفي ورغبة مجنون
أن ينتهي كل شيء