أسْتَيْقَظَ حُزنٌ جَدِيْد
فَقَد تَلاطَمتْ الَسحَابُ
عَلىَ سَماءُ قَلْبِي
وَاحْتَضَنَتْنيِ سَحَابهً
سَوْداَءلتَصْعَقنَي
نَارُ الأَلَمِ يُمْلِؤني
أكَادُ أَشْعُرُ
بلأخْتِنَاقْ
فَقَدْ جَعَلنَي رَمَادً
اُسَافَرَعَلَى اَكَفْ الهَوَاء
وَاسْتَقِي مِنْ اَرْضِ الوَاقِعِ
أَوُهَاماً
تَخْنُقُنيِ الحَشْرَجَه
عِنْدَمَا اَسْتَحْظِرُالحَدِيثْ
فَحَجْمُ الأهَاتِ فِي
حُنْجُرَتِي مُرْهَقْ
وَكَمْ مِنْ اهٍ أَحْتَاَجُ
أنْ اَزْفُرَهَا مِنْ ذَاِتيِ
لاَصَوتً دَافِئً يَمِجُ
فيِ صَدَى عُتْمَتِي
وَلاَهَدِيرُ نُورٍ يَسِيلُ
فيِ دَمِي
وِحْدَة ُالم
تَتَخَبْطُ جِدَارَ صَمْتِي
يَنْسِجُ بَيْنَ شَفَتيَ اَنِينً
حِينَهاَ تُحَدْثُ الَنفْسُ نَفْسَهَا
لِتُوَاسِيهَا
اتَلاَطَفُ مَعيِ حَتَىَ اُخَفِفُ
عَنْيِ
فَكَانَ الكُتْمَانَ رَفِيقِي
فَشَبَ مَعِي
وَشِبْتُ مِنهْ
عِنْدَهَا تَنَفَسَ قَلَمِي
نَازِفَاً الأَلَمْ
وَالحُرُوفُ مُنْبَعِثَهً مِنْهُ
اُرَتِبُهَا فَاجِدُهَا تَتَحَدْثُ
عَنْي
فَحُرُوفَ قَلَمِي لاَيَقِي
صَقِيَعَ صَمْتِي
لاَكْنَهُ قَدْ يُرِيحُ
جَسَدَ قَلْبِي
فَلاَ يُنْهِكَهُ اَحَدْ
أكَاَدُ لاَ أَجِدُ نَفْسِي
فَمَنْ يَجِدُنِي
يُعِيدُنِي الي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق