هناك هي ..
أنثى بعروق الإنسانية ..
تحيط بها المشاعر الملبدة ..
بجليد الروح ..
عرفتها ..
كانت في ظل الياسمين ..
تعزف على زهور الأمل ..
جمال من الروح ..
من عبير الجموح ..
شموخ وأي شموخ ..
عطر باهر ..
وأنثى فاخرة ..
تلك هي ..
مقدمة لأنثى ساحرة ..
مظطربة الأمل ..
متوترة الروح ..
مبعثرة المشاعر ..
في وجودها ..
إحساس مختلف ..
لأنثى بعيدة المدى ..
عاطفة ..
صدق ..
ولكن ..
ألم ممزوج ..
وروح تموج ..
وعطر يفوح ..
منه رائحة المعاني ..
~انثي ~
أمواج من الحنين ..
ودموع من أنين ..
مسلوبة في سعادتها ..
تائهة في إرادتها ..
ضائعة في إبتسامتها ..
ترسم شمعة ..
وتشعل أمل ..
وتعزف دمعة ..
تسهر على شموع التأمل ..
تنتظر شروق الذات ..
من جمال الملذات ..
لتبحر ..
لتسافر ..
بتذكرة الروح ..
إلى مرافئ الجمال ..
الساكنة في روحها ..
تقرأ الوقت ..
وتبتلع الدقائق ..
لترسم إحتضار الألم ..
في مطار الدموع ..
تسئم من القدر ..
وترسم بقايا قلبها ..
على جدار تمثال حزنها ..
المنايا تراها ..
والأمنيات مترملة أمامها ..
أحلامها مرافئ ..
ووجودها هادئ ..
أشواقها هناك ..
تكسوا ذكرياتها ..
من بقايا جسد منهك ..
معصور الحنين ..
يغتاله الإبتعاد ..
بهمس من السهاد ..
~انثي ~
هناك أنتي ..
أقرأ روحك ..
وأشرب حروفك ..
وأرسم زوايا وجودك ..
زهرة هي ..
هناك على قارعة الطريق ..
لا يعرف جمال مشاعرها ..
ولا يعترف بقيمتها سوى وجودها ..
عاصمة أنثى ..
من أمل الروح ..
وجمال الشموخ ..
وهيبة الكبرياء ..
ومع ذلك ..
يجتاحها كل شيء غريب ..
تلاحقها الذكريات ..
وتنبض بها تلك المواقف ..
هناك ..
لها معزوفة خالدة ..
في تلك الأمكنة ..
~انثي ~
روحها معلقة بالوفاء ..
مشاعرها تحتضر ..
بقلب لها لا يستقر ..
إظطراب وتوتر ..
تخط روحها على الورق ..
فتنغلق الكلمات ..
وتموت تلك اللحظات ..
كل حيلة لها لم تسعفها ..
لأن الحياة قست على وجودها ..
والأمنيات تغتال طموحها ..
ومع ذلك ..
لازالت تحتفظ بقيمة شموخها ..
لازالت ..
حروفها تسكن دفتر غيابها ..
غياب الروح ..
عن جمال روحها ..
غياب الأشواق ..
والتي لازالت تسكن الأوراق ..
~انثي ~
رفقا بها أيها الحزن ..
رفقا بمشاعرها أيها الفراق ..
رفقا بروحها أيتها الدموع ..
لا تستبيح غرورها ..
لا تغتال كبرياءها ..
لا تقسوا على شموخها ..
فهي لازالت ..
تتعطر بجمال الورد ..
ونقاء الطهر ..
من رذاذ المطر ..
من دمع الزهر ..
من ضياء القمر ..
من شعاع الأمل ..
عزف من قيثارة ..
بجانب ذاك الحب ..
ينتظرتها وهي تنتظره ..
تحلم ..
تتأمل ..
ولكن ..
قسوة الزمن ..
تغتال تراتيل روحها ..
~انثي ~
سيستفيق المطر يوما ..
وسيبعثر كل ألم ..
إنتظري سحابة الجمال ..
من غيوم الهدوء ..
على هدوء جمالك ..
سيظهر صوت السماء ..
لينتصر ذاك الرجاء ..
ليقهر كل إلتجاء ..
ويبوح بعطر الإرتقاء ..
~انثي ~
كوني بالقرب دائما ..
~انثي ~
سيسدل الستار جماله ..
وستمطر السماء بك وإليك ..
برذاذ من المطر ..
ودموع من سهر ..
~انثي ~
لك الجمال دائما ..
كوني الأجمل دائما ..
في كل مافيك ..
كوني أجمل من الجمال ..
أيتها الملكة الإستقراطية ..
أيتها الأنثى الإستثنائية ..
هذه حروفي لازالت إليك ..
ولازلت أنا هناك لوحدي ..
وسأزال إلى الأبد ..
وتلك حروفي إليك..
من إبداع الفكر اللورانسي المغترب ..
~انثي ~
من القلب ..
من الروح ..
~ كوني الأمل دائما ~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق