يرتدي الليل سرابيل الألم والإعياء
ليجرع القلب كؤوس الأسى واحداً تلو آخر
لَيبكي القلب حُرقة على نفسِه
فيبدأ الصمت بتفجير براكيناً من الآهات
لِيكتم على أنفاسي بيده
ويعانق روحي لِحد الإختناق
تكسرت مجاديفي في محيطات الغُربة
حينها تلاعبت الأمواج بقاربي ساخرةً
لتدفن في مقبرةِ الألم ما تبقى من الأمل
فيتسلل لِملامحي الضوء الكاتم
لتهطل ببطء قطرات من الخوف لتبلل ساحة أفكاري الشاردة
حتى عصفت بي رياح غبارها ذرات الوجع لتحضنني
في كل حينٍ ألتفت إلى الوراء
لعل مسيرة الظلام تنتهي
فلا أرى سوى اصطفاف مراكب الوحدة القاتلة
ويبقى الألم
يسخر بي هازئاً
والضياع بات يسكنني
لِاُقيم في تنهدات الوجع القابع
لتتلاعب بي رياحه السوداء
وقهقات الأيام
سئمت مناجاة الدمع ورجاء المواجع
فقد آن آوان احتضار ابتساماتي
لتدفن الدموع في أضلاع القمر
لِأُنازع سكرات الألم
ويستعد قلبي لرفع راية الإستسلام
لِيتطاير ما تبقى من روحي
ليجرع القلب كؤوس الأسى واحداً تلو آخر
لَيبكي القلب حُرقة على نفسِه
فيبدأ الصمت بتفجير براكيناً من الآهات
لِيكتم على أنفاسي بيده
ويعانق روحي لِحد الإختناق
تكسرت مجاديفي في محيطات الغُربة
حينها تلاعبت الأمواج بقاربي ساخرةً
لتدفن في مقبرةِ الألم ما تبقى من الأمل
فيتسلل لِملامحي الضوء الكاتم
لتهطل ببطء قطرات من الخوف لتبلل ساحة أفكاري الشاردة
حتى عصفت بي رياح غبارها ذرات الوجع لتحضنني
في كل حينٍ ألتفت إلى الوراء
لعل مسيرة الظلام تنتهي
فلا أرى سوى اصطفاف مراكب الوحدة القاتلة
ويبقى الألم
يسخر بي هازئاً
والضياع بات يسكنني
لِاُقيم في تنهدات الوجع القابع
لتتلاعب بي رياحه السوداء
وقهقات الأيام
سئمت مناجاة الدمع ورجاء المواجع
فقد آن آوان احتضار ابتساماتي
لتدفن الدموع في أضلاع القمر
لِأُنازع سكرات الألم
ويستعد قلبي لرفع راية الإستسلام
لِيتطاير ما تبقى من روحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق