ساكتفي بالمشاهدة
في هذه الحياة.....
سواكي لا بديل..
وحينما لا تكوني معي كل الطرقات ستكون
كالليل مظلمة وساحتاج لشموع و منديل ...
لامسح الدموع وامضي في متاهات
طريق الدخول فيه ممنوع ..
لتبدا معاناتي وتكتفي انت بالمشاهدة
في ساحة الحب ..جميع الناس
حولك كثير وانتي بينهم ..اناظرك ..
تناظريني فقط تأسريني بنظراتك الحزينة ..
لا استطيع الوصول اليك مددت
يدي لألامسك فلم استطع.... نظرت فيك ...
فاذ بالدمع قد سال على خديك الم ...
اصابني منه.. ماقد اصابني ..
وليقيني ان المسافه لن تقصر و
ان صوتي لن يعلو الاصوات ..
فيسمع فما حيلتي ..سوى ان انظر.... ....
و اناديك في نفسي..
وعيني تدمع واكتفي بالمشاهدة ..
انا لا اعرف من الكلام العذب مااقوله ...
لكي اطرب مسامعك فانتي جميلة
تحبي المديح وانا الجريح ..
فكيف أحل المشكلة ..؟
فدائما يخونني عندما اكن معك ...
تعبيري فكل مااعرف ان الذهاب معك
...و نحوك ...و اليك ..
هو جل تفكيري واكتفي بالمشاهده ..
انا لا اجيد دور البطولة ...
فذكريات الطفولة لدي لم و لم
تسجل سوى اصوات بكاء لطفل يصرخ الم ..
قابع في زاوية من شارع يخاف
من هذا الكون ويشعر انه فيه ضائع
فيقوم ليمشى فيتهادى في مشيته
لا يدري الي اين..والى اي مدى ..
سيسير قد ضاعت به الخطى .. فجلس...
واكتفي بالمشاهدة...
حتى الازهار قالوا يوما ارسمها ..
ففشلت لاني لا اعرفها كنت اسمع
واقراء عنها .... قالوا عنها جميله
الوانها بهيجه فلم استطع ان اتصورها
لاني لم ارها فرسمتها من خيالي "
كاجمل جميلة " طباعي " زاويه حاده "
وكم كنت اتمنى ان تكون منفرجة
ولو قليلا احتمالاتي دائما خطا ..
نتائجي مخيبة للأمال .. ضنوني تسبق عيوني.......
اغضب فاركب البحر ..
على امل ان يطفي البحر حر
ما كان بي يشتعل واكتفي بالمشاهدة إنني احبك...
ولا ادري لما واكرهك وادري لما .......
لان وجودك لا يعني وجودي بل تعذيبي ......
هل عرفتي لما اكرهك ولكن .....انتظري ....
وامهليني لتعرفي ان حر الشوق وحر
مابي لم يمهلني كما لم تمهليني واخذتيني
على ضنونك وعيونك تلك ..لاترى في
غير اني مجنوك الذي قد يخونك....
فاردتي ان تتخلصي من هذياني الذي قد
يسوقك الى جنونك.... و تكتفي بالمشاهدة
في شريعة الحب .. لا توجد مساحات للراحه..
هناك ..خوف .. غيرة ..حيرة ..عذاب ..
اضطراب ..اشيتاق .. قلق ..اختناق.. فراق
عذابات. . وعذابات متتاليه كمتتاليه حسابيه
لا تنتهي والناتج مجموعه خاليه من الاحساس ..
سوى الالم ... وهناك معشوق و معشوقه
وماساة بدايتها كانت محاولة ظننتها ناجحة
لاني كنت في حلم ...اعيش به فاذا بي
اصحو منه على صوتك تقولين
" اعد المحاولة ..."
هل تظنين اني استعذبت عذاباتك المتلاحقة ...؟
واني مازلت اقوى واقوى لعذابات باقية ..؟
و ان الامي واحلامي التي قد تحطمت لم
تجرحني بقاياها و ان قلبي من حجر ..
لا ينفطر .. وان اكتفي بالمشاهدة اي ظن
هذا الذي تعيشين به واي حلم هذا الذي
به تحلمين فيا ليتك تقتليني ف تبؤي بذنبي
فتريحيني من هذا العذاب ... فقد تبت
من الهوى هذا الذي به تشقيني وعلى هذا ...
هل وجدتي مقتول احب قاتله ..؟
هذا انا وهذا انتي فهل استهوتك المشاهدة ...؟
فمساحات حبك اصبحت حصار به تحاصريني..
اينما اذهب اجدكي...واجدكي بين الجموع كالشموع ..
والدموع حين اراك ٍ لا تفارقني كم اتمنى ان
اتلاشى في صدرك وفي جيدك الممشوق ..
حتى تتاكدي ان الشوق فوق كل الغياب وفوق
كل سؤ الظنون ...التي بها تظنيني اين لي
بطريق اتلاشى فيه كما يتلاشى الشمع من حر اللهب ..
فقد اذبتيني و اذابني التعب..
وذاك الجسد الذي اصبحت انا فيه منك
اغرب من غريب ليس له احد ...
وذاك الوجه الذي تذكريه اضحى مثقلا بتعابير الغضب ....
فلا انا من خان الود ولا انتي من ابقيتيه صدقيني ..
ساترك مساحاتك لغيري.. انا لا اقوى على هذا
وسابحث عن مساحة ٌاخرى تحتويني فحجمي
ليس بتلك المشكلة لاشغل من مساحات الكون
الشي الكثير ... فلا تقلقي .. ساكون بخير.. ...
وساكون باحسن حالاتي عندما اخرج من نطاق
جاذبيتك التي بها تكبليني فما اتعبني فيك غير عيني .
.فهل تريديني ..؟ وتريدي الذهاب معي لتجمعي
بقايا قلبي المكسور..؟ ..وهذا الشعور نثرته لك ِ
بين السطور ..عسى ان تقرائيه قد يجمعني
يوما ويجمعك ... .. ... وساكتفي بالمشاهدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق