سأتـــــــــــــملّـــــــــــــــكُها إلى يوم يُبعثون..
سأتملّكُها يومَ يُبعثون..
بين هدوء قمة الصمت..
وبين صخب الشوق وعنفوانه
أجدني أرسو على حافة شبه منفذة
يتوارى منها أصوات الــعاشقين
عزفٌ يعلو وأنغام وتعلو..
أخذني جمالُ اللحنِ معهُا إلى حيثُ دولة العشق
أحسستُ بشيء من الغرابة ..
لا أرى سواهُا تطلُّ من بين ستارة القدر..
سأتملّكُها يومَ يُبعثون..
يقترب ظلها مخترقةً صفوة الخيوط المنسوجة بدقة
يــــتـــملكني الشعور ذاته ،، يخفقُ قلبي بسرعةٍ مذهلة
أتصبب عرقاُ .. هزّت مشاعري مرةَ أٌخرى
أخذت الستارة بعيدةً بيديها الرقيقتين وبدت تخطو نحوي شيئاً فشيئا
بدأت بحياكة حرفهِا الأخاذ ،، أخذتني معهُا إلى عالمهِا الخاص
قالتها ... أحـــــــبُّكْ..
سأتملّكُها يومَ يُبعثون..
سهماً أصابني ببـــرهة
وذهبتُ موتاً على إثر الدمِ النازف
لكنهُا كانت مختلفةً ..!!
رددتها مراتٍ أخرى
وكلًّ واحدة تصيبني بسهام من نوعٍ مختلف..
أدمنتـــــــها سنوات
خبأتهُا بين حنايا قلبي الصغير ..
أستشعرهُا دائماً إلى جانبي ،،
>> .. لا تقلقِ فأنا معكَ أينما ذهبتْ
سأتملّكُها يومَ يُبعثون..
نعم أنتِ معي فقد سكنتِ القلب على غير إذنٍ مني
وتربعت على عرشِ مملكتي على غير علمٍ مني
كــــ سحر أنت أعتليتيني
وصرتِ مني وأنا منك..
أحبُّك لآخرِ يومٍ في عمري
ولو انقطعَ النفسُ مني
سأحفر اسمك على صخرةِ وأضعها بين يدي
وأتملكها بين أضلعي .. إلى يومِ يبعثون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق