يراودني الصمتُ حتى تموت الحروف ..
وأبقى مع الليل أرقبُ نجمةً ساهره ..
ولا شيء يخلدُ في قلبي
سوى ذكراكِ في دفتري
أتُراني فقدتُ الذاكره ...
حسبتكِ جنّةً
حين عبرتُ السحاب إليكِ
بأجنحتي الطائره ..
ألا تعلمين أنكِ أقوى من الصبر
لأنكِ في الصدر عصفورة حائــــــــره ...
لأنكِ فجرُ الشواطىء
حين تكونين صيداً لكل الشِّباكِ
وكل الأيــــادي وكل القوى الغـــادره ...
فأنتِ لؤلؤة البحر
منذ هبطنا لقاعهِ في ليلةٍ ماكِـــــره ..
لأنكِ قلبي ..
تحتلين ناصية الليالي
وأكتبكِ لحناً ووردا وياسميناً
بأحرفي الثائــــره ...
أحبّكِ ..
لأني حسبتكِ شيطانة العشقِ
ساعةَ طارَ الشراع عن الموجِ
في لحظةٍ غــــادره ...
سآتي إليكِ ..
مثل الشهاب ومثل الصواعق ...
سآتي إليكِ بأدمعي الهامــــــره ....
سآتي إليكِ مع الليل ..
أُكحّلُ عيني بنظرة شوقٍ إلى مقلتيكِ
يا نجمةَ الأفق في أعيني الساهره ..
حرام عليكِ أن تتركيني ..
كنصٍّ في تراثكِ القديم
فأنتِ تعلمين كم أحبكِ ولستِ جاهلــــه ...
إنني أعفيكِ
من مجاملتي
ومن معانقتي
فقط كوني في عيوني نظرةً ثاقبـــه ...
تمرين في مخيلتي كريحٍ من السوسن ..
تخترقيني كما السيف
يخترق القلوب .. فمعركتي حتما خاسره ..
تبعثريني ..
كيدين تبحثان عن وردة بين الرمال
وتتركيني حافياً أمشي في ليلةٍ قاحــــله ...
أيتها الأنثى
التي حوّلتني في لحظةٍ
من أحرف صامتةٍ إلى رسالةٍ ناطقه ..
لا تتركيني ..
فأنا أعترف الآن لكِ ..!!!
إنكِ حقّاً مــــاهره ...
وأبقى مع الليل أرقبُ نجمةً ساهره ..
ولا شيء يخلدُ في قلبي
سوى ذكراكِ في دفتري
أتُراني فقدتُ الذاكره ...
حسبتكِ جنّةً
حين عبرتُ السحاب إليكِ
بأجنحتي الطائره ..
ألا تعلمين أنكِ أقوى من الصبر
لأنكِ في الصدر عصفورة حائــــــــره ...
لأنكِ فجرُ الشواطىء
حين تكونين صيداً لكل الشِّباكِ
وكل الأيــــادي وكل القوى الغـــادره ...
فأنتِ لؤلؤة البحر
منذ هبطنا لقاعهِ في ليلةٍ ماكِـــــره ..
لأنكِ قلبي ..
تحتلين ناصية الليالي
وأكتبكِ لحناً ووردا وياسميناً
بأحرفي الثائــــره ...
أحبّكِ ..
لأني حسبتكِ شيطانة العشقِ
ساعةَ طارَ الشراع عن الموجِ
في لحظةٍ غــــادره ...
سآتي إليكِ ..
مثل الشهاب ومثل الصواعق ...
سآتي إليكِ بأدمعي الهامــــــره ....
سآتي إليكِ مع الليل ..
أُكحّلُ عيني بنظرة شوقٍ إلى مقلتيكِ
يا نجمةَ الأفق في أعيني الساهره ..
حرام عليكِ أن تتركيني ..
كنصٍّ في تراثكِ القديم
فأنتِ تعلمين كم أحبكِ ولستِ جاهلــــه ...
إنني أعفيكِ
من مجاملتي
ومن معانقتي
فقط كوني في عيوني نظرةً ثاقبـــه ...
تمرين في مخيلتي كريحٍ من السوسن ..
تخترقيني كما السيف
يخترق القلوب .. فمعركتي حتما خاسره ..
تبعثريني ..
كيدين تبحثان عن وردة بين الرمال
وتتركيني حافياً أمشي في ليلةٍ قاحــــله ...
أيتها الأنثى
التي حوّلتني في لحظةٍ
من أحرف صامتةٍ إلى رسالةٍ ناطقه ..
لا تتركيني ..
فأنا أعترف الآن لكِ ..!!!
إنكِ حقّاً مــــاهره ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق