أعذرينى واسأللي اللحظات الرائعة التى مضت
تخبرك عن هذا القلب الصغير الرقيق
الذي يختبئ بين الضلوع بعد ان عصفت به رياح اليأس
اسألي التفاصيل الصغيره
للزمان أي زمان جمعنا ذات مساء
اسألي همس المكان أي مكان إمتلا بنا
وبعبق الشوق وعطر الحنين يخبرك عن هذا القلب
المترع حبا والمتعب شوقا والمجنون
نشوة ومرحا
يامن تسألي عن الحب
يصبح القمر صديقنا
الذي نشكو اليه عذاب أشواقنا
فنسهر ويسهر هو معنا
تصبح النجوم عيونا حانية
تدعوا العاشقين للسهر على
خيوط الليل لتنسج منها موعدا آخر
مع القمر صديق الاشواق
حينما نحب نعرف الود صديقا
لا الحقد يصادقنا الوفاء يصادقنا الصدق
والاخلاص ويجفونا الغدر
’’
’’
’’
’’
’’
’’
ياحزني لاتتحدث هذه الليلة
ونم بسكينة ووقار ودعني أتأمل
تلك الشرفات فربما بزغ يوماً في ليلي نهار
فلحظات الحب ياقلبي هي لحظات
قاتلة فما أقسى لحظات اليأس
حين تخترق وحدتي مزعجة حين
تسترق السمع لخطواتي مرعبة حين
تهاجمني وأنا حينها قد مارست دور
الامبالاه تجاه فراقهم لي
هكذا ياقلبي عشتُ الخيال
في بحور العشق أبحرتُ في عالمي
بلا أسباب ضاعت مني مجاذيف غرامي
وأصابني الحزن
اختى العزيزة عاصفة
وأصابني الموت
ياالله لما تغير كل شيء
ولما توقفت الأرضُ عن الدوران
ولما تكسرت عقارب الأزمان
حتى أصبح النهرُ مالحاً وأصبح البحر عذباً
وأصبح القمر شمساً والشمسُ قمراً
هكذا ياقلبي تغير طعمُ حياتي
رأيتُ الليل كالأنوار
وذُبتُ في مياه الأمطار
وأطلقتُ سراح كل الأسرار
هكذا ياقلبي رحلت تلك الحبيبة
وهكذا تركتيني وحيداً بين جبال الأحزان
وعلى سهول الحِرمان
لاأسمع إلاصدى صوتي
حلت وثارت براكين الشوق بداخلي
وإهتزت برحيلها أركان فوادي
رحلت فأمطرت سحابة دمعتي
وتكثف ضباب حُزني لفراقِها
اليوم ياقلبي ضاعت خطاي
لا أعلم من أنا
فغداً ستضيع أيضاً فالقلب الذي
أحبها فقد أُغتُصِب
هاأنا ياقلبي
أعيش بلا هوية وبلا حب ولا قلب
فاليوم إنتهت القصص
وإنتهى الشعر والحب
والغزل والصدق
ولم يبقى سوى ذكرياتنا
وها أنا ياقلبي أكتب وأكتب
وربما تكون آخر ورقة أكتب فيها كلماتي
ربما هي صميم القلب وربما هي طيف الأحلام
بعد أن أصبحتُ أعيش صمتي وسكوتي
بقلبي المفقود
ها أنا بكل ألم أعود طفل من جديد
وعاشق من قديم الزمان
ها أنا أعيش ألم الفراق
وألم لقاء الأيام الجديدة
هاأنا أسطرأحرف الذكرى
بحبر الأقلام وأسطر أحلامي المبعثره
بدموع العين وآهات الزمان
هاأنا ألونُ لوحة الأماني
والآمال بأحلام الطفولة الرائعة
لكنها لوحة قديمة رسمتها يدان
عاجزتان عن وصف طبيعة
جميلة ضائعة في نفسي
فتسقط اللوحة لتظهر لي
حقيقة الرياح تلك الرياح التي
لم ترحم ضعفي وتلك العواصف
التي لاتكل أبداً من الدوران
وأبدأ في نسج أول خيوط الحقيقة
لأطمس بها غزل الماضي العتيق
ها أنا ياقلبي أصبحتُ
تائهاً في غابة الأشواق
أقتطع أوراق الحب والتمس
قطرات الندى لأروي ظمأ الحنين
وتتسع الأحداق إستعداداً لهطول
أمطار الدموع لأروي بها جفاف قلبي المكلوم
هاهي أحزاني ياقلبي تعبُر بي
مدن الحزن بحاراً بلا أمواج
ومحيطات بلا رحمة ولارأفه
بعيداً عن الشاطيء والميناء
ليسكن قلبي الصغير في
أعماق البؤس
ويعيش حياة اليأس
ها أنا أستظلُ بظلّ الأيام
من حر اللحظات الحزينة
علّها تزول لأدرك أن الظِل
الحقيقي هو قلب حي ينبض
لكنه يضخ دماء سوداء
ها أنا أعيش حقيقة غيري
وأمنع ذاتي عن الصعود
أحقق رغبة غيري
وأنا الممنوع من الصمود
أصبحتُ حائراً بين
دموع الحقيقة وعذاب الوعود
ومازال للقلب نبض
وللعقل حياة وإنهيار
وها أنا أرحل ومازال
طيفك يزورني فيُلهب مشاعري
ويؤجج نيران إشتياقي لك
ويثير أمواج هيامي
رحلتُ لكن إلى أين
ليتني أعلم
فكم أنا بحاجه إلى دفء إنساني
إلى انفاس أخرى
تشاطرني في وحدتي
فأنا أعاني من وحده قاتله
الزمان
والمكان
إلى عمر آخر
يحتضن لحظاتي الشارده
فمعاناتي الحقيقه هي
إنني إلى الأن لم
أجد وطناً لحلمي
يحميني من الإنكسار
هكذا هي لحظات الحب
مثل شهب تتساقط من السماء
فتختفي خلفها معالم الفرح
وسط دياجير الظلام ليخترق
ليل الكون فتهُب عاصفة باردة
تحمِلُ في طياتها بعضاً من الحزن
والكثير من الدمع
دعينى يا دنيا أموت الان
كفى يادنيا أرجوك
أرجوك يا دنيا إرحمى ضعفى
ياقلبي لاتتعذب من كثرت الطعُون
ماهو الجديد حين يكون الحزن في دنياك عاده
لا تجِف يادمعي من العين
فالجروح زادت والهمُ في قلبي همين
ياريت دمعي يمحي الهموم
كما الشمس إذ أشرقت تختفي كل الغيوم
كم تمنيتُ قلبي يُندفن تحت الثرى
لكثرت ماجاهد الهم وعنهُ ماسرى
الآن سأفارق أحبابي
سأرحل عن الدنيا ولا أحد يدري ما بى
دعينى يا دنيا أموت الآن
كفى يادنيا أرجوك
قولي لي لما تبقين
مادام حبيبتي بعيدة عن العين
ولما أعيش لأجل أحترق وأحترق
ثم ألفظ أنفاسي على كومة من الورق
إلي هنا توقف قلمي عن الكتابه
لعجزهِ عن ترجمة مشاعري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق