زيديني يا جراحي...
وانزفي ..ولا تترددي.....
فالاوراق بعثرت...
والاقلام اخرست....
واما النفس فلم تقل شيئا...
لان احتراقها بلهيب الالم.....
جعلها تعزف عن قول اي شئ...
وفعل اي شئ....
فما زادها صمتها الا حزناا والماا.....
واستيقظت جراحها...
وتحضرت ارواحها...
ونزف ذاك القلم...
ذاك المداد....
الذي روى عن تلك الايام.......
روى عن ألما حقيقيا....
فهو كالفرح الصافي....
الحقيقي....
الصادق...
الذي لا تمحى ذكراه ابدااا.....
فزيديني واوجعيني يا جراحي
ولا تترددي...
ها هو القلب يحترق الما وحزنااا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق