بسم الله الرحمن الرحيم
بين الأمل والشمعة طريق طويل
مليء بالآهات والإحزان التي تقتل مابدخلنا
تدمر مابنيناه من حب فالأمل يتجدد كل يوم
ويموت عندما تنطفئ الشمعة في أخر اليل
فكم بت حزينا على ما إنا فيه
ابحث عن طيف يذكرني من أنا ومن أكون
أبحث عن طريق يدلني الى نهياتى
وكيف وصلت إلى هذا الألم وكيف أصبح الإحزان
موطني
فالشمس التي تشرق تشرق بحرقة
والشمس التي تغيب بدمعة
على ما كنت إنا فيه من حب وما إنا وصلت إليه من حزن
فكيف الوصول إلى نفس لاتعرف أين هي
في طريقي شمعة غير كل الشموع
أضيئها بالإحزان وأشعلها بالآهات
فشمعتي
تضيء لي الإحزان وتشعل قلبي بالآهات
شمعتي غير كل الشموع
فهي تبحث عن دمعي عن ذكريات ماتت هنا وهناك
عن لمسه يد وطعنة خنجر قتلتني
عن ابتسامه ضاحكة
وكلامات باكية كنت هنا وكنت هناك
كلمات كتبت
على الجسد وروح
فشمعتي التي أطفئت منذ
زمن لم تضئ بابتسامة
فضيائها هو حزنها
فطرقي اسود من الليل
ولا أجد غير شمعتي وإذا كان نورها بحرقتي
فليحترق مايحترق منى ويبقى طريقي
إمام عيني مليء بالآهات والإحزان
فرما يأتى يوم وتكون شمعتي
هي فرحتي
ولكن متى لا أعرف وكيف لا ادرى
فكل الشموع واحدة
غير شمعتي
الباكية
كنت هنا بحروفي وبقلمي
وربما أكون هناك بروحي وجسدي
عاشق عيونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق