سيدة الألم ..
مرحبا بك في رحاب ذاتك ..
سيدة الألم ..
قد تفردت الأحزان في فكرك ،
وأستوطن الآلم في قلبك ،
واعتراك الهم في مستقبل حياتك ،
لأنك رفيقة الحزن منذ صغر عمرك .
تسمعين الفرحة بعيدة جدا .. عن كيانك ..
وتتلهفين للسعادة وأنتي تألمين ذاتك ،
فالألم أصبح شعارك ،
والحزن عنوانك ، والهم رسالتك ..
سيدة الألم ..
قد تفردت الأحزان في فكرك ،
وأستوطن الآلم في قلبك ،
واعتراك الهم في مستقبل حياتك ،
لأنك رفيقة الحزن منذ صغر عمرك .
تسمعين الفرحة بعيدة جدا .. عن كيانك ..
وتتلهفين للسعادة وأنتي تألمين ذاتك ،
فالألم أصبح شعارك ،
والحزن عنوانك ، والهم رسالتك ..
سيدة الألم ..
كيف تمزجين الحزن بالعاطفة ..
وتحمليهما إلى درجات الحنين !
كيف يرتقي ألمك بأحزانك ..
فتوصليه إلى مرتبة فائقة الجمال !
كيف تعالجين دموعك الحارة ..
لتسوق عبراتك الحارة على صفحة آلامك !
كيف تذوب نفسك إلى مرتبة الكمال ..
وأنتي تعانقين الآلام على ساحل الجمال !
ببراعة في الاستهلال !
كيف ترسمين المعاناة ..
في سماء المأساة ..
وتكتبي الآلام على صدر الزمان ..
بمطلع أنيق ، وجمال باهر ..
وكأنه حلل وارفة المعاني ..
بعيدة عن الابتذال .
كيف يكتمل الحزن في وجنتيك ..
وينشدك الألم وكأنك تحملينه في راحتيك ..
ربما كان تفردك في إبداعك ،
وتوحدك في إمتاعك .
كيف يتحمل قلمك أن يكتب كل هذه الآلام !
وكيف لأناملك ألاّ ترتعش من شدة اعتصارها
بهمومك التي سلكت طريق أحزانك !
وتحمليهما إلى درجات الحنين !
كيف يرتقي ألمك بأحزانك ..
فتوصليه إلى مرتبة فائقة الجمال !
كيف تعالجين دموعك الحارة ..
لتسوق عبراتك الحارة على صفحة آلامك !
كيف تذوب نفسك إلى مرتبة الكمال ..
وأنتي تعانقين الآلام على ساحل الجمال !
ببراعة في الاستهلال !
كيف ترسمين المعاناة ..
في سماء المأساة ..
وتكتبي الآلام على صدر الزمان ..
بمطلع أنيق ، وجمال باهر ..
وكأنه حلل وارفة المعاني ..
بعيدة عن الابتذال .
كيف يكتمل الحزن في وجنتيك ..
وينشدك الألم وكأنك تحملينه في راحتيك ..
ربما كان تفردك في إبداعك ،
وتوحدك في إمتاعك .
كيف يتحمل قلمك أن يكتب كل هذه الآلام !
وكيف لأناملك ألاّ ترتعش من شدة اعتصارها
بهمومك التي سلكت طريق أحزانك !
سيدة الألم ..
لا تجيبي .. فالألم قد أجاب عن كيانك ..
والحزن هناك ينتظرني أن أرحل عن ذاتك ..
لأن له موعد مع جنابك .. فللحزن مقام ..
وللألم مكان .. تحت سماء الهم ،
من بيارق الروح الندية ..
يسعفك الجرح لترسمي بريشة همومك وتتداركِ
رقة مشاعر الألم في مطار ذاتك ..
والحزن هناك ينتظرني أن أرحل عن ذاتك ..
لأن له موعد مع جنابك .. فللحزن مقام ..
وللألم مكان .. تحت سماء الهم ،
من بيارق الروح الندية ..
يسعفك الجرح لترسمي بريشة همومك وتتداركِ
رقة مشاعر الألم في مطار ذاتك ..
سيدة الألم ..
يا أعجوبة الآلام .. ويا مالئة الأحزان
قد حضرتك المآسي .. وودعتك الأفراح ..
وارتحلت عنك كل سعادة .. لأنك لم ولن تعيشي
يوما بلا أحزان تفجعك ، ولا آلام تؤنسك ..
فهل كنتِ في رياح الزمن تبحثي عن أي عنوان
لمطار روحك .. أم تتهافتي لدموع بعيدة
تغسل هموم قلبك الأميري ..
قد حضرتك المآسي .. وودعتك الأفراح ..
وارتحلت عنك كل سعادة .. لأنك لم ولن تعيشي
يوما بلا أحزان تفجعك ، ولا آلام تؤنسك ..
فهل كنتِ في رياح الزمن تبحثي عن أي عنوان
لمطار روحك .. أم تتهافتي لدموع بعيدة
تغسل هموم قلبك الأميري ..
سيدة الألم ..
متى يموت الحزن في داخلك ؟
متى يرحل الألم عن جوانحك ؟
لماذا تناصرين مبادئ الأحزان ؟
ولماذا تستعذبين حلاوة طعم الآلام ؟
ألم تخافي من أعاصير الأحزان
ألم تحترسي من أراجيف الآلام !
وكأنك شامخة .. في صبرك ..
مبدعة على أوتار حزنك ..
متى يرحل الألم عن جوانحك ؟
لماذا تناصرين مبادئ الأحزان ؟
ولماذا تستعذبين حلاوة طعم الآلام ؟
ألم تخافي من أعاصير الأحزان
ألم تحترسي من أراجيف الآلام !
وكأنك شامخة .. في صبرك ..
مبدعة على أوتار حزنك ..
سيدة الألم ..
هل سيأتي يوم وتتحدين معاقل الأحزان ..
هل سيأتي يوم وتدوسين كبرياء الآلام ..
لكي تواجهي الفرحة بهمة فائقة كالدهر ..
وعزيمة غالية كالفجر .
هل سيأتي يوم وتدوسين كبرياء الآلام ..
لكي تواجهي الفرحة بهمة فائقة كالدهر ..
وعزيمة غالية كالفجر .
سيدة الألم ..
كيف تستمتعين وأنتي تقطفين أوراق الحزن
من حديقة فكرك ! كيف تغرسين أشجار
الأحزان في خريطة عقلك !
كيف تمسك القلم أناملك .. وتشدوا فرحة
بتاريخ ألامك .. وكتب أحزانك ..
كيف للحزن أن يموت يوما
وقد ولد في أحضانك ..
كيف للألم أن يدفن يوما وقد
عاش تحت رعاية اهتمامك ..
من حديقة فكرك ! كيف تغرسين أشجار
الأحزان في خريطة عقلك !
كيف تمسك القلم أناملك .. وتشدوا فرحة
بتاريخ ألامك .. وكتب أحزانك ..
كيف للحزن أن يموت يوما
وقد ولد في أحضانك ..
كيف للألم أن يدفن يوما وقد
عاش تحت رعاية اهتمامك ..
سيدة الألم ..
من أين جاءتك فلسفة الآلام ..
وكيف وصلت إليك مجلدات الأحزان ..
من أين تسعفك جواهر الهموم بهذه الحوادث
التي غزت نفسك قبل أن تجد
الفرحة لها دليلا إلى حياتك ..
من أين هذه التجارب تأتيك في كل ليلة ..
لتلبسي فستانا زاهيا بحزنك ، وتجملي يديك
بحلل فائقة الآلام على مقاس همومك .
من أين لك بتلك الريشة التي ترسمين بها لوحة
أحزانك ، وتستمتعين بروعة فنون آلامك .
وكيف وصلت إليك مجلدات الأحزان ..
من أين تسعفك جواهر الهموم بهذه الحوادث
التي غزت نفسك قبل أن تجد
الفرحة لها دليلا إلى حياتك ..
من أين هذه التجارب تأتيك في كل ليلة ..
لتلبسي فستانا زاهيا بحزنك ، وتجملي يديك
بحلل فائقة الآلام على مقاس همومك .
من أين لك بتلك الريشة التي ترسمين بها لوحة
أحزانك ، وتستمتعين بروعة فنون آلامك .
سيدة الألم ..
كم رأيتك في سواد الليل ..
تنظرين إلى السحاب ..
وكأنها بعيدة عن النجوم ..
لتدوسي بقدمك كل تفاؤل ينشد فرحتك ..
وتصافحي كل حزن يشدوا ألمك ووحدتك ..
كم رأيتك تكتسحين الابتسامات ..
وتضحكين على السعادة ..
وتطردينها من قصور فكرك ، وترحبين بالهموم
وتستقبلين الآلام ..
وتضيفي بكرمك كل
على ضفاف الدموع ..
كي تشعلي الشموع ..
بجانب الحياة الشاردة ..
والثواني المميتة .
تنظرين إلى السحاب ..
وكأنها بعيدة عن النجوم ..
لتدوسي بقدمك كل تفاؤل ينشد فرحتك ..
وتصافحي كل حزن يشدوا ألمك ووحدتك ..
كم رأيتك تكتسحين الابتسامات ..
وتضحكين على السعادة ..
وتطردينها من قصور فكرك ، وترحبين بالهموم
وتستقبلين الآلام ..
وتضيفي بكرمك كل
على ضفاف الدموع ..
كي تشعلي الشموع ..
بجانب الحياة الشاردة ..
والثواني المميتة .
سيدة الألم ..
قد تولّع الحزن بغرامك ..
وتفنن الألم في روعة أبعادك ..
وشدة انصهار قلبك مع كل حزن ..
ومع كل قطرة ألم ..
وكأنك تسابقين الزمن على التقاط ذرات الهموم ..
في محيط حياتك .
كيف لك أن تعيشي وطرقات الفرحة
موصدة أبوابها عنك .
كيف لك أن تسكني بيننا وطرق
السعادة مظلمة في وجهك .
كيف لك أن تجمعي أحزانك وتمزجيها مع فخامة آلامك ..
لترسم الألم لوحة .. والحزن دمعة .. بريشة رسام ماهر .
وتفنن الألم في روعة أبعادك ..
وشدة انصهار قلبك مع كل حزن ..
ومع كل قطرة ألم ..
وكأنك تسابقين الزمن على التقاط ذرات الهموم ..
في محيط حياتك .
كيف لك أن تعيشي وطرقات الفرحة
موصدة أبوابها عنك .
كيف لك أن تسكني بيننا وطرق
السعادة مظلمة في وجهك .
كيف لك أن تجمعي أحزانك وتمزجيها مع فخامة آلامك ..
لترسم الألم لوحة .. والحزن دمعة .. بريشة رسام ماهر .
سيدة الألم ..
لن أقول شيئا ..
أكرر ولن أعيد ..
فتعاليك على الفرحة تنشدينه ..
وجموحك الطاغي لكل حزن دائما ما تتأمليه ..
لكم يحترق لهيب صدرك لاستقبال حزن جديد ،
كم تعانين غربة الأفراح ، ومعاناة السعادة ..
وكأنها بعيدة عنك ..
وكأنها أيضا لم تخلق لك ..
أعلم أن الحزن قد ضمك
والألم قد أحتضنك ..
فأنتي عنوان الأحزان والآلام ،
فإذا ضاقت بالأحزان الآمال ..
وانقطعت بالآلام الحبال ..
فستأتي مسافرة إليك ، وباحثة عنك ..
لأنك أصبحتي شغلها الشاغل ..
وقصورها المتوجة ..
على أرفف من أعمار حياتك .
فإذا كانت أمنيتك الحزن ..
وهمتك هي الألم ..
وصديقك هو الهم ..
فأنتي المؤلمــة ، ولا غيرك ..
لأنك سيدة الألم ، يا ذات الجمال المؤلم ..
وشكرا لذاتك المؤلمة ..
أكرر ولن أعيد ..
فتعاليك على الفرحة تنشدينه ..
وجموحك الطاغي لكل حزن دائما ما تتأمليه ..
لكم يحترق لهيب صدرك لاستقبال حزن جديد ،
كم تعانين غربة الأفراح ، ومعاناة السعادة ..
وكأنها بعيدة عنك ..
وكأنها أيضا لم تخلق لك ..
أعلم أن الحزن قد ضمك
والألم قد أحتضنك ..
فأنتي عنوان الأحزان والآلام ،
فإذا ضاقت بالأحزان الآمال ..
وانقطعت بالآلام الحبال ..
فستأتي مسافرة إليك ، وباحثة عنك ..
لأنك أصبحتي شغلها الشاغل ..
وقصورها المتوجة ..
على أرفف من أعمار حياتك .
فإذا كانت أمنيتك الحزن ..
وهمتك هي الألم ..
وصديقك هو الهم ..
فأنتي المؤلمــة ، ولا غيرك ..
لأنك سيدة الألم ، يا ذات الجمال المؤلم ..
وشكرا لذاتك المؤلمة ..
وتقبلي فائق ألامي .. وخالص أحزاني ،،،،
كل عام وانتى بالف خير
ياجروحى
كل عام وانتى بالف خير
يانبض القلب
اتمنا من ان تدعى بصلاتك لى
ان اموت ورتاح من هذه الدنيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق