احقاً انتهى
كل شيء قصوري صارت تراب وانهاري صارت جافه
وزهوري ذبلت بلا رحمه
ماذا سأقول لك هل ستقبلين بي حبيباً بعد الان ولو قبلت
هل تقبلي أن
تضعين يدك في يد رجل محطم
اماالان جال في ذهني فكر اخير لم لا اكون شخصاً يضحي
ولو على حساب نفسه لكنني
رغم ذلك ضحيت طوال هذه الفتره بوقتي بل بعمري حتى
لكن اليس من الجرم ان اقيدك معي اليس لك الحق ان
تصنعي قرارك بنفسك اليس
حراماً ان اقيدك في يدي بلا رحمه لتذرفي الدموع في ذكرى
رجل لم يكن يستحق سوى
قبر يبنيه قبل موته ليرتاح من زمنه الذي لا ينتهي
سأقول لك انني
لا استحقك
وانك لا بد ان تذهبي لشخص اخر لكنني اتمنى ان لا
توافقي بي رحمة وشفقة لاجلي
صدقيني لو فعلت ستكونين قتلتني اقوى من المرض بكثير طوال عمري
لم اشاء عين بشر تحتويني بشفقه لان الشفقة اشعرها اقرب
من السخرية بالرحمه
وفي الصباح سألملم أغراضي ناوياً الرحيل دون عوده
فالموت بأرضي أهون من الموت هنا
والموت قريباً منك اجمل بكثير ولكن قبل موتي لابد ان انهي
حسابي معك ثم سارتاح بصمت
وأرحل نحوك احث الخطاء راسماً لكياني موتاً هادئاً موتاً
ستكونين انت
عنوانه
رجلاً تمزق لأجل انثى ثم ضحى بحياته لاجله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق