عندما ينادني التعب
ويدفع بي للفراش
وتتسابق الاهداب
للعناق لتنهي
يوما مليئا بالشقاء
يتسلل مع العتمة
يمنع النوم من الوصول
يمزق أهدابي
ويمنعها التلاقي
ويلقي بكل أحماله
على أكتافي
ويأمرني بالمسير
نصل الي مدينته
وعلى أبوابها يبدأ
التفتيش بتلك الأحمال
يخرج منها أحزاني
ماضيها وحاضرها
ويلقيني في شوارع
مدينته التي مشيتها
ألاف المرات
وحفظت كل لافتة
وكل زاوية
سئمت زائر المساء
مللت الأحزان
رجوته أن يعيرني
لحظة نوم
ولكن كيف له أن
يعيرني روحه
فاذا نمت أنا
هو يموت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق