سيدتي اسمحي لي بتقديم شكوايَ لمن هوَ اعلمُ ببشريتي
ها قد بدأتُ رحلةُ الابتعاد فمن الان ودَّعتُ محكمتي
وتركتُ كلُ مقتنياتُ العيش خاصتك
فقد بدأتُ برحلة النسيان
سأعلقُ كل ما يخصك سيدتي بلوحة رسمتها بأفكاري
سأتركك من خلفي تكمليها لوحدك
ضائعة تلملمين حطامي لعلكي تشتاقين لي
سأتركها رمادا يحدث ُ عنها الغرباء
يقولون
هنا كانت احجيةٌ لقدر شاب تملق بحب فتاة عانقت خيالاتُه
كنتي لهُ عيشٌ وروحٌ تشفيني
من الان اصبحَ اسمكي وهمٌ اغوصُ به ويشقيني
سيدتي لمَ بدأتُ اتحدثُ بلسان الغربة . . أعلمي أنَّ هذا لا يعنيكي
سأعلقُ ذكراكي وشمٌ لتكوني
عبرةٌ لقسوة الايام
سأكملُ مسيرتي . . . وستكوني خاسرةٌ بلا عنوان
فابقي معلقةٌ بين سمائي وأرضك طاغيه
لن يجمعنا القدر ثانية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق