°ˆ~*¤®§(*§ نزف قلم مجروح §*)§®¤*~ˆ°
’’
’’
’’
الليلة أشتهي الكتابة
أحتاجها في داخلي بركان تتناثر منه أحزاني
تملأ حممها فمي
أبتلعها رغماً عني
لأتقيأها مرة أخرى
كعادتي حين أمارس الإدمان على الحزن
الآن الساعة الحادية عشر من وجعي
الآن أيقضت الشياطين بعض الأموات
فغدوا عُزلاً والمروج الخضراء أقفرت
وماتت الفراشات وإنحسر النور
وتسيد الوجع
وجائت جيوش الحزن لتفرض سيطرتها
وأيامي تنشق عن حلكة لطالما علت روحي
والأموات غدوا أحياءًا يمارسون الظلم
وينتشون بالملام
والشيطان يوقض مزيداً من الأشرار
والظلام ينسكب على عجل
وذكرياتي الآثمة تتراقص منتشية
ودموع خبأتُها ذات زمان
وأسرار
وحماقات
وتفاهة
كلها سُيقت وأنا أنظر أمعانا في الإذلال
’’
’’
’’
°ˆ~*¤®§(*§ مهاجر إلى الموت §*)§®¤*~ˆ°
’’
’’
’’
لوحدي أبارزُ وحدتي ولا أحد ينتصر
سوى ظلمة حالكة
تحتضن ثلاثينياً غارق في طفولتهِ
عارٍ من بعضي
وأنزع بعضي الآخر بيدٍ من نار وأقف على حافةِ جهنم
والجنة خلفي
وثمة رب يستغفلني
ببكاءٍ ودموع متيبسة
أدخل يا بني وطهر قدميك وصدرك الحاني
وذنبك السليط بنارٍ وقودها أنت والجمر
التفتُ إليه
أرمقُ الجنة بنظرةٍ أخيرة
النار أسفل مني
لأعود من حيث أتيت
إلى داري لأحيا ملعوناً ما بقيت
حتى أثبت لجسدي المؤثث بالجروح
أن ثمة دموع في البعيد
أعتلاها شيء من يباس
دموع أنسكبت من ألمي لتعود إليها
لتنكر وجعي وألمي وتمضي
فتتوب عن غفلتي
لينزاح الهمُ عن حياتي فعبث أحاول
فدربي العتيم طويل
وما وطئته قدما إنسان
ولا إبليس
ولا الملائكة
ولا جراحي
ولا ضحكاتي
ما جاس خلالهُ إلا الموت وأنا
والموت في أثري يكاد يدركني
أعلم إني هالك لا محالة
أرفع قدما ولا أضع أخرى إلا وأنتظر الفناء
وخطواتي تغذ المسير إلى الغياب الأبدي
إني مهاجر للموت لأموت
فلا سحاب
ولا غمام
ولا مشيعين
ولا حتي وداع
وأشرع لي اليأس باباً فما أوصدهُ
وإعتلى الضيم روحي فما يزهق
وإني لموجوع
وإن الموت لآتٍ
والدرب العتيم لا يحفهُ إلا الدجى
وذاتي السقيمة لا يريحها إلا الرحيل
وحيداً أمضي وحيداً أموت
ولا جدث يحتضنني
وقبل الفناء سأكتب على دربي
(( متُ وحيدا لأني عشتُ وحيداً ))
فيا سيدة الأزمنة المنتحرة
والليل المذبوح والكأس الموبوء
إختلستِ الليل وإمتطيتِ الصهيل
هل كنت مجنوناً ذات زمن
فهذه النجمة المكعوفة ترمقني
يا سيدة الجرح والخارجة منهُ
أتكيء على سواعد العاصفة
أخدش وجه الجبل أقتات بقايا الطيور
أنادي الموت وأسمع قدومهُ
أتكيء على بقايا تهدمت من جمجمة الماضي
وعيوناً تسللت إلى أجفان اليقظة
أنتِ الشوق المنتحر تحت أغصان الشجر
ينادي القادم
من أحواض النخيل وملاءات الصهيل
هل أدركتِ معنى أن أبحر
في أحضان الرمل الغارق في أطياف الأرض
فلتعلمي أن قبري لم يعد يتسع لنا
ولم تعد جمجمتي تحتمل كل تلك الأحلام
صورها تهاجمني تحاصرني
أصرخ مستغيث بالموت
أيها الموت أنفاسي تخنقني
هذه الجدران الصامتة اللعينة تبتلعني
أسحب خطوة منهكة لألحق بأخرى هاربة
أطارد الزمن ولا أجد إلا أثاره
يخترقني ولا أحس بهِ
وأستمر بخطاي بحثاً عن غد لا أملكة
هارباً من حاضر أتجرع مرارتهُ
وأمس سلبني أنفاسي
إستهلك شبابي
والقاني على شاطئ يحرسهُ حزن أسود مقيت
أنا هو ذاتهُ عاشق عيونها
لماذا انت هنا ووجوم وسكون
لماذا انت احببت وبها افتتنت
وضيعت حياتك واخذت ولا زرعت
فبت وحيدا ساكنا كأول مره يوم خلقت
هل داعبت حبا ومسكت يدا
هل جاوبت الليالي بهمسات وشجن
هل احتويت آلما مع من احببت
فأخذت من من احبيت بعدا لحياتك وجددت
كيف يوما استيقضت وحيدا عندما اصبحت
وحاولت تنسى انفاسك من هول سكون رافقك
وعدت مساء كما اصبحت
وحيدا بسكون اكثر مما توقعت
فقلبت عيناك نحو المدى تريد , ولكن ابدا ما تمكنت !
هكذا تود حياتك تسير بلا تجديد
والعالم كله يسوده العولمة والتغيير
ام احبيت ولكن لم تجد من احببت
وكم حبيت ولكن كتب عليك الفراق ففارقت
ليل بعد نهار وليل سكونه لك حصار
واشواقك تحدوا املا ان تعيد الاعصار
اعصار يزلزل حياتك فيعيد التكوين
تكوين ممها بلغت لا بد ان يصير
فسلمت الرايه وعدت كما كنت
وحيدا كما بدات
بقلم عاشق عيونها
’’
’’
’’
الليلة أشتهي الكتابة
أحتاجها في داخلي بركان تتناثر منه أحزاني
تملأ حممها فمي
أبتلعها رغماً عني
لأتقيأها مرة أخرى
كعادتي حين أمارس الإدمان على الحزن
الآن الساعة الحادية عشر من وجعي
الآن أيقضت الشياطين بعض الأموات
فغدوا عُزلاً والمروج الخضراء أقفرت
وماتت الفراشات وإنحسر النور
وتسيد الوجع
وجائت جيوش الحزن لتفرض سيطرتها
وأيامي تنشق عن حلكة لطالما علت روحي
والأموات غدوا أحياءًا يمارسون الظلم
وينتشون بالملام
والشيطان يوقض مزيداً من الأشرار
والظلام ينسكب على عجل
وذكرياتي الآثمة تتراقص منتشية
ودموع خبأتُها ذات زمان
وأسرار
وحماقات
وتفاهة
كلها سُيقت وأنا أنظر أمعانا في الإذلال
’’
’’
’’
°ˆ~*¤®§(*§ مهاجر إلى الموت §*)§®¤*~ˆ°
’’
’’
’’
لوحدي أبارزُ وحدتي ولا أحد ينتصر
سوى ظلمة حالكة
تحتضن ثلاثينياً غارق في طفولتهِ
عارٍ من بعضي
وأنزع بعضي الآخر بيدٍ من نار وأقف على حافةِ جهنم
والجنة خلفي
وثمة رب يستغفلني
ببكاءٍ ودموع متيبسة
أدخل يا بني وطهر قدميك وصدرك الحاني
وذنبك السليط بنارٍ وقودها أنت والجمر
التفتُ إليه
أرمقُ الجنة بنظرةٍ أخيرة
النار أسفل مني
لأعود من حيث أتيت
إلى داري لأحيا ملعوناً ما بقيت
حتى أثبت لجسدي المؤثث بالجروح
أن ثمة دموع في البعيد
أعتلاها شيء من يباس
دموع أنسكبت من ألمي لتعود إليها
لتنكر وجعي وألمي وتمضي
فتتوب عن غفلتي
لينزاح الهمُ عن حياتي فعبث أحاول
فدربي العتيم طويل
وما وطئته قدما إنسان
ولا إبليس
ولا الملائكة
ولا جراحي
ولا ضحكاتي
ما جاس خلالهُ إلا الموت وأنا
والموت في أثري يكاد يدركني
أعلم إني هالك لا محالة
أرفع قدما ولا أضع أخرى إلا وأنتظر الفناء
وخطواتي تغذ المسير إلى الغياب الأبدي
إني مهاجر للموت لأموت
فلا سحاب
ولا غمام
ولا مشيعين
ولا حتي وداع
وأشرع لي اليأس باباً فما أوصدهُ
وإعتلى الضيم روحي فما يزهق
وإني لموجوع
وإن الموت لآتٍ
والدرب العتيم لا يحفهُ إلا الدجى
وذاتي السقيمة لا يريحها إلا الرحيل
وحيداً أمضي وحيداً أموت
ولا جدث يحتضنني
وقبل الفناء سأكتب على دربي
(( متُ وحيدا لأني عشتُ وحيداً ))
فيا سيدة الأزمنة المنتحرة
والليل المذبوح والكأس الموبوء
إختلستِ الليل وإمتطيتِ الصهيل
هل كنت مجنوناً ذات زمن
فهذه النجمة المكعوفة ترمقني
يا سيدة الجرح والخارجة منهُ
أتكيء على سواعد العاصفة
أخدش وجه الجبل أقتات بقايا الطيور
أنادي الموت وأسمع قدومهُ
أتكيء على بقايا تهدمت من جمجمة الماضي
وعيوناً تسللت إلى أجفان اليقظة
أنتِ الشوق المنتحر تحت أغصان الشجر
ينادي القادم
من أحواض النخيل وملاءات الصهيل
هل أدركتِ معنى أن أبحر
في أحضان الرمل الغارق في أطياف الأرض
فلتعلمي أن قبري لم يعد يتسع لنا
ولم تعد جمجمتي تحتمل كل تلك الأحلام
صورها تهاجمني تحاصرني
أصرخ مستغيث بالموت
أيها الموت أنفاسي تخنقني
هذه الجدران الصامتة اللعينة تبتلعني
أسحب خطوة منهكة لألحق بأخرى هاربة
أطارد الزمن ولا أجد إلا أثاره
يخترقني ولا أحس بهِ
وأستمر بخطاي بحثاً عن غد لا أملكة
هارباً من حاضر أتجرع مرارتهُ
وأمس سلبني أنفاسي
إستهلك شبابي
والقاني على شاطئ يحرسهُ حزن أسود مقيت
أنا هو ذاتهُ عاشق عيونها
لماذا انت هنا ووجوم وسكون
لماذا انت احببت وبها افتتنت
وضيعت حياتك واخذت ولا زرعت
فبت وحيدا ساكنا كأول مره يوم خلقت
هل داعبت حبا ومسكت يدا
هل جاوبت الليالي بهمسات وشجن
هل احتويت آلما مع من احببت
فأخذت من من احبيت بعدا لحياتك وجددت
كيف يوما استيقضت وحيدا عندما اصبحت
وحاولت تنسى انفاسك من هول سكون رافقك
وعدت مساء كما اصبحت
وحيدا بسكون اكثر مما توقعت
فقلبت عيناك نحو المدى تريد , ولكن ابدا ما تمكنت !
هكذا تود حياتك تسير بلا تجديد
والعالم كله يسوده العولمة والتغيير
ام احبيت ولكن لم تجد من احببت
وكم حبيت ولكن كتب عليك الفراق ففارقت
ليل بعد نهار وليل سكونه لك حصار
واشواقك تحدوا املا ان تعيد الاعصار
اعصار يزلزل حياتك فيعيد التكوين
تكوين ممها بلغت لا بد ان يصير
فسلمت الرايه وعدت كما كنت
وحيدا كما بدات
بقلم عاشق عيونها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق