عِنْدَماَ يُؤْلِمـــنْا ألحَنْيِنْ وَ يَكْسْرُنْا ألخَذْلاْنْ
::
يطول بنا الانتظار على ساحل الحنين
نحاكي نسائمه الباردة
تترجف أرجلنا لتنزلق بنا و تبعثرنا بين امواجه
و كأننا خلقنا لأنتظارهم
ليخنقنا الحنين أِلــــيهم
لــ نغرق و نغرق بــــهمْ
و يلفض أَلحنينْ آخــــر أنفاسه
ونجد أَن كــــلَ ما تَبَقى منا هو رمادْ خـــذلان
خذلانْ يبعثر صمتَ الحنين الذي مَزقه الكتمـــان
خذلان يجرنا نحو فاجعة عُمِيَت أعيُننا عنها
يخبرنا بأننا وضعنا كل ما تمْلكهُ قلوبنا منْ صخب و أحاسيس
على أكف أرجوحـــة زائــفة
وضعناها كَــعصفورةٍ تَلفظْ أنفاسها بين أصابع قاتِلها
لتنزف من جُنحِها دِماءْ أِنكــــسارها
تنزف بصمتٍ يجهَله حتى الكِتمانْ
فلا فائــدة من الصراخْ
فَقدْ خُسِفَ ألحنين فيْ لَـــيلٍ أعتــمْ
وُ ضاعت حروفه بين زواياهْ المظْلِمة
لِيخرج بدلاً عنه خذْلانٌ يُمزق عذريةَ العتمة بعبقرية الألــــمْ
ويتمخضْ رحم ألوجعْ لِيــلدَ آهـــاتهْ المتعبهَ من التــأرحج بين مد
الخذلان وجزره
ليغدوُ كلَ شيءْ بِلا عنوانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق