بأي مقام ألقاكِ
وبأي منزلة أدنو منكِ
عندما لمحتي لي بالوداع
عندما لوحتي بـ كلتا يديكِ
قسماً
تاهت حروفي بالوداع
ليتكِ ما رحلتي
و ليتني ما استسلمت لرحيلكِ
ليتكِ
تدركين قسوة الفراق على قلبي
كنتُ
أحاول أغمض عيني
في حالة رفض
لجئت إلى صمتي
تارة أكتبكِ / و تارة أتنهدكِ
متأرجح
بين
نعم و لا
مستغرباً
كيف قلبـي لكِ أنصاع
كيف تحمل لحظة وداع
تعالي
لنجعل نهايات غربة الحروف
تبتدئ
عندكِ و عندي
لي معكِ
قصة حب و حكاية غرام
أحتاج إليكِ
تعالي
خذي بيدي
أشعلي منارات العشق
كي أهتدي إليكِ
أعتذر لبعدي
فراقك جلل
لنبدأ المسير
عيناكِ ليل.. أحب فيهما السهر
حين نلتقي
مني بالوصال
يكفي نتعلل بالظروف
الليل
يرفض أن يحتضن الحروف
لم يدري
أنكِِ مختبئة بجفوني
أقتص أثر حروفكِ
أتتبع الخطى / أفتش عنكِ
و دنيا الغموض تكتظ
بكِ و بي
تعالي
أجمعي ما تبقى
مني / منكِ
لقد بح الصوت
تعالي
أسردي ما شئتِ
لن
يشفع السكوت
هاجري
من حرفكِ إلى حرفي
بعينينِ مغمضتينِ
لنلثم الكلام بلقاء شفتين
أتبعيني
أن شئتِ زدتكِ حباً و دلال
لا تتعبيني
أن أبيتِ و صفت لكِ الحال
لا الليل ينجي / و لا الصباح يجدي
ما أنا و أنت
ألا
بقايا تنهيدة قلبينِ
أنني
أهـواكِ عشقاً
و
أموت فيكِ حباً
أعاهدك
لن أفـرط فيكِ / لن أتخلى عنكِ
مهما حصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق