أدرك كم هو مؤلم حقًا
أن تكون الأبواب مقفلة جميعها
وأن تستقر المفاتيح كلها
في قبضة الأيام
وأن لا تملك الخروج أوالهرب
من سطوة الآلام
أدرك كم هو مؤلم حقًا
أن تشرب دموعك
وان تقتات حسراتك
وأن تندب الأوهام
وأن ترثي بالضحكات الساخرة
ضياع نفسك وتسرب الأحلام
أرجوكى لا تدعينى
أستغرق في وهم يتخطى
طموح الرغبة في أعماقي الهادرة
أونزق الثورة على الواقع التعيس
لا تدعيني أسمو فوق غيمة الفرح
مصدقة أننا معًا هناك
في أبعد نقطة بعيدًا عن العيون
نغتسل بضوء الشمس
ونحب بحرية
أعطني الفرصة كاملة
كي أستوعب كل ما يحدث
ولأعي ما تهمس به شفتاكى الواعدتان
وما تعدني به عيناكى المدهوشتان
دعني أتحسس بيدي وجهك المرهق
وحلمك الأخرق
فربما أصدق
آه ما أفسح الأمل
ويا لشراسة الواقع من حولنا
لا حبيبتى ألف لا
لن نكون معًا
ولن يتحقق حلم لقائنا المستحيل
وغدًا يخبو بريق حينا في الأفق ونصحو
لا حبيبتى رجاء
دعينى الآن أودعك
لا تتركينى أتبع أحلام اليقظة معكى
فأنا لن أحلم أبدًا
أن يصبح حلمي يومًا حقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق